لكن، ماذا لو افترضنا العكس؟ هل يمكن لشارلوت فلير وروندا راوزي التغلب على بروك ليسنر؟ بالطبع، الفرصة ضئيلة جدًا، ولكن في عالم المصارعة، لا يمكن استبعاد أي سيناريو.
خطتين أمام شارلوت فلير وروندا راوزي للإطاحة ببروك ليسنر
الخطة الأولى، القيام بمناورات هجومية سريعة.
إذا استطاعت روندا راوزي توجيه ضربة قوية إلى بطن بروك ليسنر وقامت شارلوت بركله في المنطقة الحساسة وأسرعتا في تثبيته قبل أن يعود لوعيه فاحتمال أن تفوزان بالنزال، لكن من المؤكد أن واحدة منهما ستضحي بمسيرتها لنجاح الخطة.
الخطة الثانية، تدخل رومان رينز في النزال.
كما ذكرنا فإن النزال بلا قوانين وتدخل رومان سيشتت انتباه بروك ليسنر وسيكون أفضل سيناريو أن يظهر رومان رينز في الحلبة ويوجه ضربة "سبير" إلى بروك ليسنر عندها تستطيع روندا وشارلوت تثبيت الوحش بكل سهولة وحسم الفوز.
ما الخطة المناسبة لشارلوت فلير وروندا راوزي للإطاحة بالوحش بروك ليسنر؟
الإجابة: الخطة الثانية.
من الواضح أن الخطة الأولى والتي تعتمد على المناورات الهجومية لن تجدي نفعا مع وحش بحجم وقوة بروك ليسنر الذي يجتمع عليه عشرات المصارعين وأفراد الأمن والحكام ولا يستطيعون إيقافه فكيف تستطيع مصارعتين الإطاحة به!
أتعلم ماذا؟ مع كل الاحترام لروندا راوزي الحاصلة على ميدالية أولمبية في الجودو وبطلة العالم سابقا في اتحاد UFC وشارلوت فلير النجمة الأكثر موهبة في تاريخ الـ WWE أشك أنهما لا تملكان أية فرصة حتى في التغلب على مايكل كول!!
وبالعودة إلى الخطة الثانية التي تعتمد على تدخل خارجي في النزال وليكن مثلا رومان رينز، يمكن أن نقول أن احتمال فوز روندا راوزي وشارلوت فلير على بروك ليسنر منطقي بالنظر إلى أن الكثير من نجوم المصارعة يستغلون التدخلات في تشتيت الخصم وتحقيق الفوز عليه.
وكمثال على التدخلات التي غيرت مسار مباريات المصارعة تدخل بيج شو في نزال جون سينا وجون لورينايتس في عرض أوفر ذا ليميت 2012 حيث كان الجميع يتوقعون فوز سينا على لورينايتس ولكن البيغ شو قلب الطاولة على سينا وأعطى لجون لورينايتس فوزا تاريخيا.