بدأ المشهد باحتفال جاي أوسو بفوزه في الحدث الرئيسي ضد ري ميستريو وفين بالور في مباراة التأهل لموني إن ذا بانك. وفجأة، انطفأت الأنوار، مما يذكرنا بالدخول المميز للراحل براي وايت مما أدى إلى ترقب شديد.
عند المدخل، ظهر باب وانفتح ببطء. غرقت الحلبة في ظلام أشد، عزفت أوتار البيانو التي تشبه أغنية دخول براي وايت مما خلق أجواء مخيفة. زحفت امرأة مقنعة (نيكي كروس) نحو فانوس، وكانت حركاتها بطيئة ومتعمدة، مما زاد من التشويق. وأشارت نحو الباب، معلمة الجمهور بتحويل انتباههم إلى منطقة الكواليس.
ثم تحولت الكاميرا إلى منطقة الكواليس، ظهر شخص يرتدي قناع أرنب (إريك روان) يحمل مطرقة ثقيلة مكتوب عليها “المساعدة”، مما يزيد من المشهد الشرير. تحركت الكاميرا لتكشف عن دماء على الحائط وجثث مبعثرة على الأرض.
جلس شخص مقنع آخر فوق حقيبة، بينما وقف رجل يرتدي قناع غاز بشكل مشؤوم على المزيد من الأشخاص الذين سقطوا. ووسط تلك الفوضى، شوهد تشاد غيبل ينزف، مما يسلط الضوء على وحشية الهجوم.
وسط هذا الدمار، ظهر العم هاودي، متجاوزًا جسد تشاد غيبل الذي لا حياة فيه وانضم إلى شركائه على الممر. وقف العم هاودي وهو يحمل الفانوس ثم قدم تحية إلى براي وايت بقوله "نحن هنا" ، وأطفأ الفانوس مع انتهاء عرض راو.
تشير التقارير التي سبقت الكشف عن المجموعة إلى أنها تتكون من بو دالاس (العم هودي) وديكستر لوميس وجو جاسي وإريك روان ونيكي كروس ويعتبر هذا الظهور الدراماتيكي للعم هاودي لحظة مهمة بالنسبة للاتحاد حيث يقدم عائلة وايت الجديدة كقوة هائلة ومشؤومة.