كانت كل من شارلوت فلير وبيكي لينش صديقتين مقربتين خلال سنواتهما الأولى في اتحاد WWE. لكن في السنوات الأخيرة، شاب الجدل هذه العلاقة سواء على الشاشة أو خارجها.
بدأ التوتر في أكتوبر 2021 عندما كان من المقرر أن تتبادل كل من المصارعتين ألقاب السيدات في عرض سماكداون. ما كان يجب أن يكون تبادلاً بسيطًا تحول إلى فوضى حيث ألقت فلير بحزام اللقب على الأرض بدلاً من تسليمه إلى لينش. سرعان ما أصبح من الواضح أن التوتر على الشاشة كان حقيقيًا، وفي الأسابيع التالية ظهرت العديد من التقارير التي تؤكد أن العلاقة بينهما لم تعد جيدة.
في أواخر عام 2023، وجدت كل من فلير ولينش نفسيهما ضمن نفس فريق سيرفايفر سيريس في مباراة "وور جيمز"، بعد النجاح الذي حققته المباراة، ظهرت النجمتان في مؤتمر صحفي معًا، حيث بدت علامات التأثر والاحترام المتبادل واضحة بينهما، مما يعكس تطور علاقتهما الشخصية والمهنية.
في مقابلة مع "Inside The Ropes"، تحدثت بيكي لينش عن علاقتها المتوترة سابقًا مع شارلوت فلير واعترفت أن العداء المستمر كان يثقل كاهلها، وأن هناك حاجة للابتعاد عنه من وقت لآخر وأكدت لينش أن الصداقة بينهما عادت لتأخذ مكانها رغم الصعوبات التي قد تواجه أي علاقة تعاونية طويلة الأمد.
وقالت لينش: "ألم يكن ذلك لطيفًا؟" "أعتقد أنا وشارلوت سنتعارض دائمًا، أليس كذلك؟ لأننا كلانا نريد أن نكون الأفضل على الإطلاق، ومع ذلك، يصعب الحفاظ على علاقة تعاونية طويلة الأمد، لكن لقد كان لطيفًا ذلك العداء، يبدأ يثقل عليك ويصبح مرهقًا، ومن الجيد أن نبتعد عن العداء ولا نسمح له أن يؤثر على الأداء المهني أو العلاقات الشخصية."